قرية ترمسعيا
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله وتبعد
عنها 23كم تتبع إدارياً لبلدية بيرزيت التابعة لرام الله، ترتفع 660م عن سطح البحر
وتبعد عن الطريق الرئيسي نابلس – القدس 500 م، وتقع في سهل فسيح يسمى (مرج عيد) أو
(مرج العذارى) .
تبلغ مساحتها العمرانية 2250 دونم، ومساحتها
الكلية حوالي 17.600 دونم، يزرع فيها الزيتون وأشجار التين واللوز والعنب، وتحيط
بها أراضي قرى المغير وجالود، وسنجل والمزرعة الشرقية، وأبو فلاح، والمعروف أن
أراضي قرية ترمسعيا هي وقف لمقام النبي موسى .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 707 نسمة،
وفي عام 1945م 960 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء
الصهيوني 1562 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 2636 نسمة.
تشرب القرية من عين ماء ضعيفة تقع في جنوبها على
بعد كيلومتر واحد، وفي القرية مدارس لمختلف المراحل الدراسية .
وفي القرية مسجد جامع تأسس عام 1926م ويضم مزار
يدعى مزار الشيخ صالح .
ويوجد في القرية عيادة طبية واحدة ومركز لرعاية
الأمومة والطفولة، وتتوفر فيها الخدمات الهاتفية، ويوجد في القرية العديد من
المواقع الأثرية والخرب وأضرحة ضخمة من العهد الروماني .
في القرية جمعية التنمية للريف تأسست عام 1984م،
وتشرف على العديد من الأنشطة منها محو الأمية، وروضة للأطفال، والتأهيل المهني
والأنشطة الصحية والرياضية، صادرت سلطات الاحتلال جزءاً من أراضي القرية وأقامت
عليها مستوطنة (شيلو) وهي قرية تأسست عام 1978م وتبلغ مساحتها 1600 دونم .
وتضم القرية الخرب التالية: خربة أبو ملول وخربة
كفر ستونا وخربة عموريا وخربة الرشيد .
قرية خربتا المصباح
تقع قرية خربتا المصباح إلى الجنوب الغربي من
مدينة رام الله وتبعد عنها حوالي 15 كم وعلى مسافة كيلومتر عن الشارع الرئيسي رام
الله – القدس، تتبع لبلدية بيتونيا، وتقع على هضبة متوسطة الارتفاع كان اسمها
قديماً (أم السباع)، يقال أنه قد مر بها أبو عبيدة عامر بن الجراح في الصباح الباكر
فسماها (خربة المصباح) وتحولت إلى خربتا المصباح، وترتفع 350 م عن سطح البحر، وتبلغ
مساحتها العمرانية حوالي 480 دونماً، ويحدها أراضي قرى الطيرة وبيت عور الفوقا،
وبيت سيرا، وبيت عور التحتا، وقرية صفا، وبيت لقيا .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 369 نسمة،
وفي عام 1945م 600 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء
الصهيوني 921 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 2296 نسمة.
يوجد في القرية معصرتان للزيتون واحدة منها
أوتوماتيكية والأخرى مكابس وفي القرية شبكة كهرباء تتغذى من شبكة كهرباء القدس، ولا
يوجد في القرية شبكة مياه .
وفي القرية مدرسة إعدادية للبنين والبنات، وكما
يوجد مدرسة ابتدائية للبنات، يبلغ عدد الطالبات فيها حوالي 150 طالبة، ويوجد في
القرية نادي خربتا الثقافي والاجتماعي تأسس عام 1972م، وقام بالعديد من الإنجازات
منها الأعمال التطوعية داخل القرية وأقام دورات للألعاب الرياضية، ويوجد أيضاً في
القرية عيادتان (خاصة) وعيادة عامة، وتعاني القرية من عدم وجود خدمات بريدية أو
هاتفية .
قرية دير عمار
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، وتبعد
عنها حوالي 17كم، تتبع لبلدية بني زيد التي تتبع إلى رام الله ترتفع عن سطح البحر
530 م، يصلها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي طوله 300م، ويدير شؤونها مختار
القرية، وتبلغ مساحتها العمرانية ألف دونم تقريباً، ومساحتها الكلية حوالي 7.200
دونم ويزرع فيها الزيتون ويعد من أهم المزروعات في البلدة ويحيط بها من جميع
الجهات، وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار ومياه العيون لري بعض المزروعات .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 265 نسمة،
وفي عام 1945م 350 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء
الصهيوني 1357 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 2282 نسمة.
يوجد في القرية مدرستان للبنين والبنات ولا يوجد
في القرية جمعيات خيرية أو نوادٍ للشباب، والشوارع الداخلية معظمها غير معبدة
وكذلك الطرق التي تصلها بالقرى المجاورة .
قرية صفّا
تقع هذه القرية إلى الغرب من رام الله، وتبعد عنها
18كم، تتبع إدارياً لبلدية سلواد التابعة لقضاء رام الله، تقع على الطريق الرئيسي
وترتفع عن سطح البحر 350م وتبلغ مساحة أراضي القرية العمرانية حوالي 680 دونماً،
يدير شؤونها مختار القرية، لعل اسمها تحريف لكلمة (صوفانا) السريانية وتعني التصفية
أو التنقية، وتقوم على بقعتها خربة (صفو) الخصبة من أعمال اللد في العهد الروماني
وفي العهد العثماني كانت مركز ناحية، حاول اليهود عام 1948م الاستيلاء عليها
لأهميتها بالنسبة لموقعها على الطريق رام الله – اللطرون ولكنهم لم ينجحوا، تبلغ
مساحة أراضي القرية 9600 دونم يزرع فيها الزيتون بمساحات واسعة والتين والخروب
وقليل من أشجار الفواكه، تحيط بأراضيها العديد من القرى منها نعلين، شلتا، البرج،
بيت عور التحتا، يهتم سكانها بتربية النحل .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 495 نسمة،
وفي عام 1945م 790 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء
الصهيوني 1206 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 2140 نسمة.
يوجد في القرية مدارس حكومية لمختلف المراحل
الدراسية، ويوجد في القرية عيادة طبية، ومركز لرعاية الأمومة والطفولة فيها خدمات
هاتفية ولا يتوفر خدمات بريدية .
يقع في جوار قرية صفا العديد من الخرب منها (خربة
ابن عواد)، (خربة لوط)، وقرية اللوز .
قرية نعلين
تتبع هذه القرية لبلدية دير قديس التابعة لقضاء
رام الله، تقع على بعد 35 كم من مدينة رام الله إلى الشمال الغربي منها يصل إليها
طريق رئيسي يحيط بها أشجار الزيتون حيث يزيد عدد الأشجار المزروعة عن 20 ألف شجرة .
كانت قرية نعلين قبل عام 1948م ضمن قضاء الرملة
وأصبحت مع قضاء رام الله بعد ذلك، ترتفع القرية عن سطح البحر 260م، يدير شؤون
القرية الإدارية مجلس قروي وتبلغ مساحة المخطط العمراني للقرية حوالي 810 دونمات،
الطريق الذي يربط قرية نعلين بقرية بيت عور التحتا ضيق لا يتسع لأكثر من سيارة .
يزرع في أراضيها الزيتون وينتج سنوياً كمعدل عام
حوالي 10 آلاف تنكة زيت و 50 ألف تنكة زيتون يصدر الفائض منه إلى البلدان العربية
وتشتهر أيضاً بزراعة شجرة الصبر وأراضيها غنية بهذه الشجرة وتدر على السكان أموالاً
وفيرة وتشتهر أيضاً بأشجار التين واللوزيات والعنب .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 1160 نسمة،
وفي عام 1945م 1420 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء
الصهيوني 1200 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 2100 نسمة.
يوجد في القرية نادٍ رياضي هو (نادي نعلين
الرياضي) ويقوم هذا النادي بنشاطات تطوعية وفيها مركز لمحو الأمية، في القرية مدرسة
ثانوية تأسست عام 1977م، من المشاكل التي تعانيها القرية لا يوجد فيها مكتب بريد أو
جمعيات خيرية وتعاونية .
صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها وأقامت عليها
مستوطنة (نيلي).
قرية خربة أبو فلاح
وهي خربة حديثة تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة
رام الله وتبعد عنها حوالي 26 كم، وتتبع إدارياً لبلدية بيرزيت التابعة لرام الله،
ويصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي وطوله 3 كم، وتقع الخربة على هضبة
ترتفع 780 عن سطح البحر .
تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 3 آلاف دونم،
ومساحتها الكلية حوالي 8.200 دونم، يزرع معظمها بالزيتون، ويزرع أيضاً أشجار العنب
والتين واللوز وغيرها من الأشجار المثمرة، تحيط بالخربة أراضي قرى المغير،
وترمسيعا، وكفر مالك، والمزرعة الشرقية .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 519 نسمة،
وفي عام 1945م 710 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء
الصهيوني 1196 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 2091 نسمة.
وفي القرية مدرستان ابتدائيتان، ومدرستان
إعداديتان للبنين والبنات، ويكمل الطلبة دراستهم في كفر مالك والمزرعة الشرقية،
وتعتمد القرية على مياه الأمطار للشرب والري وعلى (عين سامية) الغزيرة المياه والتي
تبعد 5كم عن القرية ولا تتوفر في القرية أي خدمات صحية .
تعد هذه الخربة موقع أثري حيث يقع في شرقها (خربة
سبع) التي تحتوي آثار قديمة متعددة، وفي الشمال الشرقي (خربة البدود) و(خربة
فلاسون) .
صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها وأقامت عليها
مستوطنة (شيلو) وهي قرية تعاونية تأسست عام 1978م على أراضي مساحتها 1600 دونم.
قرية بيت عور التحتا
تقوم في الجهة الغربية من مدينة رام الله، وتميل
نحو الجنوب، وتبعد عنها حوالي 16 كم وتتبع إدارياً لبلدية البيرة التابعة للواء رام
الله، وتقع على طريق رئيسي، وترتفع 380م عن سطح البحر .
وكلمة (عور) تحريف لكلمة (عورا) السريانية ومعناها
التبن والهشيم ذكرها ياقوت الحموي في معجمه، وتبلغ مساحتها العمرانية 640 دونماً،
ومساحتها الكلية حوالي 4.600 دونم، تزيد مساحة الأراضي المزروعة بالزيتون عن 1.400
دونم كما يزرع فيها التين والعنب والمشمش والرمان .
وتحيط بها أراضي قرى دير أبزيغ، وبيت عور الفوقا،
وكفر نعمة، وصفا، وخربة المصباح .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 470 نسمة،
وفي عام 1945م 710 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء
الصهيوني 920 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 2019 نسمة.
تعتمد القرية على مياه الأمطار للشرب، يوجد في
القرية مدرستان حكوميتان، لا يوجد فيها أي نوع من الخدمات والمرافق العامة كالخدمات
الصحية والبريدية والهاتفية .
وبيت عور التحتا موقع أثري يحتوي على أساسات قديمة
مرصوفة بالفسيفساء وفيها قطع معمارية وأنقاض كنيسة إلى الشمال، وتقع في أراضي
القرية (خربة إعبلان) و(خربة حلابة) .
قرية دير جرير
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله وتبعد
عنها حوالي 12 كم تتبع إدارياً لبلدية بيرزيت، تقع هذه القرية على ربوة تشرف على
الغور، وترتفع 900م عن سطح البحر، وتقع على طريق رئيسي، ويدير شؤونها مختار القرية
.
تبلغ مساحة أراضيها حوالي 33.200 دونم، ويزرع فيها
أشجار الزيتون والتين والعنب وغيرها من الفواكه، وتحيط بها أراضي قرى كفر مالك،
والمزرعة الشرقية، وسلواد، والطيبة، وقضاء أريحا .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 739 نسمة،
وفي عام 1945م 1080 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء
الصهيوني 1275 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 2005 نسمة.
تشرب القرية من مياه الأمطار وفي جوارها ثلاث
ينابيع لكن مياهها شحيحة ويوجد في القرية مدرسة ابتدائية وإعدادية، ويتوفر فيها
عيادة طبية ومركز لرعاية الأمومة والطفولة، ويتوفر فيها خدمات هاتفية، ولا يوجد
فيها خدمات بريدية، وتعد هذه القرية موقع أثري يحتوي على صخور منحوتة وبقايا كنيسة
وقلعة صليبية .
صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها وأقامت عليها
مستوطنة (كوخاف هشامر) وقد أنشأت عام 1975م على أرض مساحتها ألفي دونم.
قرية كفر مالك
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله وتبعد
عنها حوالي 17كم تتبع إدارياً إلى بلدية سلواد، ترتفع عن سطح البحر 780م وتبلغ
مساحة القرية العمرانية حوالي 2860 دونم ومساحة أراضيها 52196 دونماً تحيط بأراضيها
قرى المغير، خربة أبو فلاح، المزرعة الشرقية، ودير جرير وقضاء أريحا .
يزرع في أراضيها الزيتون والأشجار المثمرة كالعنب
والتين واللوز ويزرع أيضاً الحبوب بأنواعها وكذلك الخضراوات ويعتبر البصل الذي ينتج
في أراضيها من أجود الأنواع، تعتمد القرية على مياه الأمطار في الزراعة والاحتياجات
المنزلية، فيها عين ماء (عين السامية) وهي نبع قوي وعذب وهي أقوى ماء نبع في قضاء
رام الله .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 517 نسمة،
وفي عام 1945م 780 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء
الصهيوني 1371 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1930 نسمة. معظم سكانها
يعودون بأصلهم إلى جماعة (العرجان) من دورا الخليل وإلى جماعة (البعيرات) في أوصرة
من أعمال أربد في شرق الأردن .
في القرية مدارس حكومية لجميع المراحل الدراسية
ويوجد في القرية خدمات صحية وبريدية وهاتفية والعديد من الآثار القديمة الدينية، في
ظاهر القرية مزار (الشيخ زيد) وفي وسط القرية حُرش صغير مكون من أشجار البلوط .
كفر نعمة
تقع قرية كفر نعمة إلى الشمال الغربي من رام الله
وتبعد عنها حوالي 13كم تتبع إدارياً لبلدية سلواد، يصل إليها طريق محلي يربطها
بالطريق الرئيسي أقرب قرية إليها قرية بلعين، تبلغ المساحة العمرانية للقرية 910
دونمات ترتفع عن سطح البحر 480م. تبلغ مساحة أراضيها الكلية 14000 دونم، تزيد
الأراضي المزروعة زيتون عن 4 آلاف دونم وفيها أشجار التين والعنب.
وعلى الصعيد الصحي يوجد في القرية مستوصف طبي تابع
للتأمين الصحي وعلى الصعيد التعليمي فيها مدرستان إعداديتان أحدهما للبنين والأخرى
للإناث تضمان 350 طالباً وطالبة وفيها مدرسة ثانوية مختلطة وروضتان للأطفال أحدهما
تابعة لنادي الشباب والثانية لدار القرآن الكريم .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 517 نسمة،
وفي عام 1945م 780 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء
الصهيوني 1295 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1890 نسمة.
يوجد في القرية مقامان للأولياء يعرف أحدهما مقام
الشيخ (شبونة) والثاني مقام (الشيخ عبدالله) لا يوجد في القرية شبكة مياه. يزود
السكان بالمياه عن طريق الآبار الارتوازية وتزود القرية بالكهرباء من شبكة كهرباء
القدس.
قرية عبوين
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله وتبعد
عنها 37كم تتبع إدارياً لبلدية سلواد ترتفع عن سطح البحر 600م يصلها طريق محلي،
يبعد عن الطريق الرئيسي 1.2كم، تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 1600 دونم يدير
شؤونها الإدارية مختار القرية. قد يكون اسم عبوين جاء من جذر (عوب) وهي سامية يفيد
الخفاء والظلمة، و(عابا) السريانية بمعنى الحرش .
بلغت مساحة أراضيها حوالي 16200 دونم يزرع فيها
الزيتون وتحيط بأراضيها أراضي قرى عموريا، اللبن الشرقية، سنجل، جلجيليا، سلواد،
عطارة، عجول، وعارورة.
وأهم المزروعات الشجرية المثمرة في القرية
الزيتون، التين، العنب، التفاح، الدرّاق، الكمثرى، وتزرع الخضراوات المختلفة لغزارة
المياه الموجودة فيها. في القرية وأطرافها 13 ينبوعاً جرت المياه إلى صهاريج للقرية
ويأخذ السكان حاجتهم منها .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 543 نسمة،
وفي عام 1945م 880 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء
الصهيوني 1001 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1672 نسمة ويعود سكان
القرية بأصولهم إلى الطفيلة من أعمال الضفة الشرقية .
في القرية جامع ومدرستان ابتدائية وإعدادية
حكومية، ولا يوجد في القرية خدمات صحية أو بريدية وتحيط بالقرية العديد من الخرب .
قرية دير أبو مشعل
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، وتبعد
عنها حوالي 30كم، تتبع إدارياً لبلدية بني زيد، وترتفع عن سطح البحر 450م يصل إليها
طريق فرعي يبعد عن الطريق الرئيسي 2.2كم .
تبلغ مساحة أراضيها العمرانية حوالي 990 دونماً،
ومساحة أراضيها حوالي 8800 دونم، تزيد المساحة المزروعة بالزيتون عن ألفين دونم،
وتحيط بالقرية أراضي قرى عابود، ودير نظام، وبيت اللو، وجمالا، وشبتين، وشقبة،
تتزود القرية بمياه الشرب من مياه الأمطار، وتبعد عنها عين سامية – غزيرة المياه –
حوالي 5كم .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 289 نسمة،
وفي عام 1945م 510 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء
الصهيوني 905 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1616 نسمة.
يوجد في القرية مدرستان ابتدائيتان فيها صفوف
إعدادية، واحدة للبنين والأخرى للبنات، ولا يوجد في القرية خدمات صحية أو بريدية .
في القرية مواقع أثرية عديدة، حيث يوجد فيها
صهاريج وبركة مبنية ومحفورة في الصخر، وفي شرق القرية سبع خرب تحتوي على أبنية
مهدمة. منها خربة الرشنية وخربة أرطبه .
بلدة الطيبة
تقع بلدة الطيبة على بعد 15كم إلى الشمال الشرقي
من مدينة رام الله وتتبع إدارياً لبلدية سلواد، يمر بالغرب منها طريق رئيسي ، وهي
قائمة على عدة تلال جبلية عالية ترتفع عن سطح البحر 860 م، مساحة أراضي القرية
العمرانية 650 دونماً ومساحة أراضيها الكلية 24000 دونم يحيط بأراضيها عدة قرى وهي
قرية عين يبرود، بلدة سلواد، عرب الديوك، قرية دير جرير، وقرية رمون .
بناها الكنعانيون وأسموها (عفرة) أي الغزالة
وعندما احتل الفرنجة فلسطين سموها (إفرون) زارها صلاح الدين الأيوبي وسماها بهذا
الاسم، فيها آثار تعود إلى ما قبل المسيح ومنها كنيسة أثرية للروم الأرثوذكس بنيت
على أنقاضها كنيسة قبل 50 عاماً وكذلك كنيسة الخضر وكنيسة مارجريس .
بلغ عدد سكان البلدة عام 1922م حوالي 961 نسمة،
وفي عام 1945م 1330 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء
الصهيوني 1419 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1558 نسمة.
في البلدة مدرسة ثانوية مختلطة علمي وأدبي أنشأت
عام 1978م، وعيادة طبية عامة وعيادة طب أسنان وتم افتتاح متحف للأواني الخزفية
الفلسطينية القديمة، ومعهد لتعليم اللغة الفرنسية ويقوم بتعليم الطلبة معلمات
فرنسيات، يوجد فيها جمعية سيدات الطيبة الخيرية، امتدت خدماتها خارج البلدة في عدة
قرى مجاورة أقامت مشغل تأهيل للنسيج ومشغل للخياطة، وتشرف على روضة أطفال .
قرية بيتّين
تقع هذه القرية إلى الشمال الشرقي من مدينة رام
الله، وتبعد عنها حوالي 5كم وتبعد 3كم عن البيرة وتتبع إدارياً لبلدية بيتونيا،
ترتفع عن سطح البحر 880 م، تقع مباشرة على الطريق الرئيسي، وتبلغ المساحة العمرانية
للقرية 28000 دونم، أخذت التسمية من كلمة (بيت آيل) معناها بيت الله وكانت قديماً
محل إقامة ملوك الكنعان، وعندما هاجر سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى فلسطين نصب
خيامه قرب (بيت إيل) وكان اسمها في عهد الفرنجة (بيتل) .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 446 نسمة،
وفي عام 1945م 690 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء
الصهيوني 958 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1420 نسمة يعود سكان
القرية بأصولهم إلى قرية برقة المجاورة وقد هاجر بعض أبنائها إلى أمريكا .و في
القرية مدارس لمختلف المراحل الدراسية .
في عام 1936م وضعت الحكومة البريطانية يدها على
قطعة أرض كبيرة من أراضي القرية وأقامت عليها (محطة الإذاعة الفلسطينية) والتي دعيت
بعد ذلك (محطة الإذاعة الأردنية الهاشمية – القدس) .
صادرت سلطات الاحتلال جزءاً من أراضيها وأقامت
عليها مستوطنة (بيت إيل) وهي قرية تعاونية أنشأت عام 1977م على أرض مساحتها 5 آلاف
دونم ويقطنها 599 مستوطناً وكذلك مستوطنة (بيت إيل ب) وهي مدينة أنشأت عام 1975م
على أرض مساحتها 5 آلاف دونم ويقطنها 513 مستوطناً .
قرية عارورة
تقع هذه القرية في الجهة الشمالية الغربية من
مدينة رام الله، وتبعد عنها 20كم وتتبع إدارياً لبلدة بني زيد، وترتفع عن سطح البحر
550، وهي تقع على طريق فرعي، عرفت في العهد الروماني باسم (عارور) من أعمال مقاطعة
القدس .
تبلغ مساحتها العمرانية حوالي 500 دونم، ومساحة
أراضيها حوالي 11000 دونم، يزرع فيها الزيتون، وتزيد الأراضي المزروعة بالزيتون عن
2500 دونم ويزرع فيها أيضاً أشجار التين والكرمة، وتحيط بأراضيها أراضي قرى خربة
قيس، عبوين، وعجل، ومزارع النوباني، ودير السودان، وأم صفا، ويتزود سكانها بالمياه
من عين عارورة الواقعة شمال القرية .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 426 نسمة،
وفي عام 1945م 690 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء
الصهيوني 849 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1418 نسمة.
تشترك قرية عارورة مع جارتها مزارع النوباني في
مدارسها لذلك لا يوجد فيها مدارس تخصها، وفي القرية عيادة طبية ومركزاً لرعاية
الأمومة والطفولة، وخدمات الهاتف، وكذلك يوجد في القرية جمعية عارورة الخيرية التي
تأسست عام 1979م وتشرف على روضة أطفال ومركز لمحو الأمية، وتقوم بتنظيم دورات
للخياطة ومحلات تثقيفية صحية وغذائية .
وعارورة موقع أثري تحتوي على أساسات وجدران مهدمة
ومدافن ومقام الخضر ومقام العاروري ومقام الشيخ رضوان .
قرية قراوة بني زيد
هذه القرية آخر أعمال قضاء رام الله إلى الشمال
الغربي من مدينة رام الله، وتبعد عنها حوالي 22كم، تتبع إدارياً لبلدية بني زيد،
وتقع على مفترق طرق محلية وترتفع عن سطح البحر 350 م .
تبلغ مساحتها العمرانية حوالي 180 دونماً، وتبلغ
مساحة أراضيها الزراعية حوالي 5100 دونم، وتزيد الأراضي المزروعة بالزيتون عن 780
دونماً، وتحيط بأراضيها أراضي قرى فرخة، إبروقين، وكفر عين، ومزارع النوباني .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 274 نسمة،
وفي عام 1945م 500 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967 بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء
الصهيوني 652 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1334 نسمة.
في القرية مدرسة ابتدائية ولا يتوفر في القرية
خدمات صحية أو بريدية، وكلمة (قراوة) تحريف لكلمة (قورا) السريانية وتعنى مقاطعة أو
بلد .
مزارع النوباني
تقع في الجهة الشمالية من رام الله، وتبعد عنها
حوالي 25كم، تتبع إدارياً لبلدية بني زيد (بيت ريما) تقع على هضبة مرتفعة نسبياً
وترتفع عن سطح البحر 500م، يصلها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيس طوله 1.4كم، تبلغ
المساحة العمرانية للقرية 450 دونم ومساحة أراضيها الكلية 9300 دونم، يدير شؤونها
الإدارية مختار القرية .
تشتهر بزراعة الزيتون حيث تزيد المساحة المزروعة
عن 5آلاف دونم ويزرع أيضاً أشجار التين والعنب والتفاح واللوز والرمان، ومعظم أراضي
القرية كغيرها من أراضي القرى الجبلية مشجرة، يجاور أراضي القرية خربة قيس، سلفيت،
فرخة، قراوة بني زيد، دير السودان، عارورة، وكفر عين .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 611 نسمة،
وفي عام 1945م 1090 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء
الصهيوني 839 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1305 نسمة.
يذكر أن حمولة (ضمرة) من سكان القرية ينتسبون إلى
بني ضمرة وهم من العدنانية منهم عمرو بن أمية الضمري من صحابة رسول الله عليه
الصلاة والسلام، وشهد معه يوم بدر، ولهذه الحمولة زاوية في القرية كانت تحتوي على
مكتبة فيها الكثير من المخطوطات أتلفها الجيش البريطاني في الحرب العالمية الأولى،
وحمولة النوباني تنتسب للولي الصوفي عبد القادر الكيلاني .
وكما تضم القرية جماعة مصرية وأخرى تنسب إلى الزبن
من بطون بني صخر في شرق الأردن .
في القرية جامع ومدارس لمختلف المراحل الدراسية،
لا يوجد في القرية خدمات صحية أو بريدية. تحتوي القرية على أساسات ومغر ومدافن
أثرية بالإضافة إلى عدد من الخرب منها خربة طه وخربة الدير .
قرية بيت إللّو
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله وتبعد
عنها حوالي 19كم، تتبع إدارياً لبلدية بني زيد، ترتفع 540م عن سطح البحر ويعتقد
اسمها تحريف لكلمة (بيت إيلو) بمعنى بيت الله، ذكرت في العهد الروماني باسم (اللون)
ودعاها الفرنج في العصور الوسطى (بيت الله) .
تبلغ مساحة القرية حوالي 3400 دونم، وتبلغ الأراضي
المزروعة بالزيتون حوالي 2800 دونم، ويحيط بأراضيها أراضي قرى كوبر، والمزرعة
القبلية وعابود، ودير عمار، ودير أبو مشغل .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 252 نسمة،
وفي عام 1945م 490 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء
الصهيوني 848 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1246 نسمة.
في القرية مدارس لمختلف المراحل وفي القرية عيادة
طبية ومركز رعاية الأمومة والطفولة، وخط هاتف واحد، ولا يوجد خدمات بريدية .
وتحتوي القرية على محاجر ومدافن في الكهوف وفيها
ثلاث خرب منها كفر صوم، وخربة كفر ميديا .
قرية عين عِريك
تقع إلى الغرب من رام الله وعلى بعد 7كم تتبع
إدارياً لبلدية سلواد وتقع على الطريق الرئيسي رام الله – اللطرون، أقرب قرية لها
هي قرية عين قينيا، ذكرها الفرنجة باسم (بيت عريك). ترتفع عن سطح البحر 550م وتبلغ
مساحة أراضيها الكلية 5900 دونم يزرع في أراضيها الزيتون وتحيط بها أراضي قرى عين
قينيا، بيتونيا، دير ابزيغ .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 365 نسمة،
وفي عام 1945م 610 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء
الصهيوني 642 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1199 نسمة.
لا يوجد في القرية مدارس حكومية تأسست فيها مدرسة
للروم الأرثوذكس وهي مدرسة مختلطة ومدرسة ثانية للاتين وأنشأت وكالة الغوث مدرستين
واحدة للبنين والثانية للبنات للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، لا يوجد في القرية
خدمات صحية أو أي خدمات أخرى، تقع على أراضي القرية ثلاث خرب هي (خربة كفر شيّان)
و(خربة روبين) وخربة (الحافي) .
قرية بيت سيرا
تقع هذه القرية إلى الغرب من مدينة رام الله،
وتبعد عنها حوالي 22كم، وتتبع إدارياً لبلدية البيرة، وتقع على طريق رئيسي وترتفع
260م عن سطح البحر، و(سير) بالآرامية تعنى القمة، و(سيرا) الإغريقية تعنى الجبل .
تبلغ مساحتها العمرانية حوالي 200 دونم، ومساحتها
الكلية حوالي 4700دونم، يزرع فيها الزيتون، وتحيط بها أراضي قرى صفا وخربتا
المصباح، وبيت لقيا، وبيت معين، وبيت نوبا .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 381 نسمة،
وفي عام 1945م 540 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967 بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء
الصهيوني 630 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1130 نسمة.
يوجد في القرية مدرستان واحدة للبنين والأخرى
للبنات وكلاهما ابتدائية ويوجد في القرية عيادة صحية عامة، أما الخدمات الأخرى فغير
متوفرة .
وبيت سيرا موقع أثري يحتوي على أساسات قديمة، ومغر
وبركة مستديرة، ويقع جوارها ثلاث خرب قديمة .
قرية برقة
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة رام الله وعلى بعد
6كم، ترتفع 750م عن سطح البحر، وتقع على مفترق طرق محلي .
تبلغ مساحتها العمرانية (300) دونم، ومساحتها
الكلية حوالي 6آلاف دونم، وتحيط بها أراضي قرى مخماس، ودير دبوان، والرام، وكفر
عقب، وجيبيا .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922 حوالي 368 نسمة، وفي
عام 1945م 380 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967 بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني
609 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987 حوالي 1109 نسمة.
يوجد في القرية مدرستان إحداهما للبنات والأخرى
للبنين وكلاهما ابتدائية .
تتزود القرية بمياه الشرب من مياه الأمطار ومن عين
(العدنية) وعين (شيبان) وهما متجاورتان، ولا يتوفر في القرية أي نوع من الخدمات أو
المرافق العامة ولكنها تعتمد في هذه الخدمات على بلدة دبوان .
وعدا هذه القرية هناك قريتان تحملان نفس الاسم
واحدة في قضاء نابلس والأخرى في قطاع غزة، إلا أن القرية في قضاء غزة قد دمرها
اليهود واستولوا على أراضيها .